الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله،
وبعد:
لا يخفى عليكم -
إخواننا الأعزاء - مكانة القراءة في ديننا العظيم، بل يكفي في فضلها أن أول
كلمة نزلت في كتابنا العزيز هي "اقرأ"؛ لهذا أحببت أن أجمع هنا طائفة من
أهم الكتب التي ينبغي على كلِّ مسلم أن يكون ملمًّا بها، عليمًا بما فيها
بما حوَتْه هذه الكتب من العلم عن الله ورسوله ودينه الحنيف.
وهذه هي الكتب مع
أهم طبعاتها:
1- "تفسير السعدي"، ومن أفضل طبعاته
طبعة دار ابن الجوزي بالممكلة؛ بتحقيق الشيخ: عبدالرحمن بن معلاَّ اللويحق، ولو أردت التوسُّع
فـ"تفسير ابن كثير"، وحبَّذا لو طبعة عالم الكتب بالمملكة التي اشترتها من
أولاد الشيخ بمصرنا.
3- "رياض الصالحين"، للإمام النووي -
رحمه الله - ومن أفضل طبعاته طبعة الشيخ ماهر الفحل - حفظه الله - ولو
اقتنى شرح الشيخ ابن عثيمين عليه لكان خيرًا.
وحبذا لو كان معه "اللؤلؤ والمرجان
فيما اتفق عليه الشيخان"؛ للأستاذ: محمد فؤاد عبدالباقي - رحمه الله.
4- "التوحيد"؛ للشيخ صالح الفوزان -
حفظه الله - وطبعاته متقارِبة.
5- "التوحيد"؛ للشيخ المجدِّد محمد بن
عبد الوهاب - رحمه الله - ومن أيسر شروحه شرح الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله
- ومن أفضل طبعاته طبعة
دار ابن الجوزي بالمملكة.
6- الملخص الفقهي؛ للشيخ الفوزان -
حفظه الله - ومن أفضل طبعاته طبعة دار العاصمة بالمملكة.
7- السيرة النبوية؛ للشيخ أبي عمار
محمود المصري، وقد طبع الكتاب في مكتبة التقوى بمصر.
هذه طائفة بأهم الكتب التي ينبغي على
المسلم أن يطالعها، وأن يعرف ما فيها، وبها يستطيع تكوين خلفية جيِّدة عن
دينه، ثم على المسلم أن يُكثِر النظر في كتب السلف ومَن بعدهم ممَّن اقتفي
أثرهم؛ أمثال: شيخ الإسلام ابن تيمية وتلاميذه؛ ابن القيم، وابن كثير،
والذهبي، ومَن بعدهم من أئمة الدعوة من علمائنا الأجلاَّء.
هذا الكلام يتوجَّه لجمهرة المسلمين،
أمَّا طلاَّب العلم الشرعي فلهم سبيل آخر.
والرجاء من إخواننا أن يشاركونا
بآرائهم (فإنَّما المرءُ بإخوانِه).
وجزاكم الله خيرًا.